اليوم العالمي للتوحد







  اليوم العالمي للتوحد :


                    
 



تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 م، وهو أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحدويهدف إلى التعريف بمرض التوحد، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرضحيث إعتمد الثاني من إبريل من كل عام يوما عالميا للتوحد.تتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة،
مثل المراوح وعجلات السيارات،  والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، 
فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل
يعتقد الباحثون أن الطفل قد يصاب بالتوحد بسبب عوامل بيئية كظروف في الحمل والولادة أو نقص الأكسجين عند الولادة أو أخذ بعض اللقاحات أو نقصانها أو من خلال انتقال بعض الفيروسات والأمراض المعدية التي قد تزيد وتتحول إلى توحد أو بسبب تناول بعض المواد الكيميائية السامة، أو خلل في المناعةوغالبا ما يأتي التوحد بعد الحمى الشديدة وتساهل الأم مع ارتفاع الحرارة التي تتجاوز الأربعين درجة ثم بعدها يصاب الطفل بإعاقة وتخلف أو بتوحد.تجدر الإشارة أنه يصاب على الأقل واحد من كل 150 طفل من الجنسين وعلى الأقل واحد من كل 94 طفل ذكر. كما يعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشارا في العالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد
أكثر من المصابين بالسرطان أو الايدز أو الإعاقات الأخرى
الأطفال الذكور هم أكثر عرضة بأربعة إضعاف من الإناث 
ولم توجد بعد سبل طبية لعلاج التوحد، 
ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين الحالات
الجدول التالي يوضح التاريخ الهجري والميلادي لليوم العالمي للتوحد

للأعوام الأربع القادمة
٢ابريل ٢٠١٤ م / ١ جمادى الثاني ١٤٣٥ هـ 
٢ابريل ٢٠١٥ م / ١٢جمادى الثاني ١٤٣٦ هـ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق